السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
استوقفني كتيّب صغير لديّ منذ مدة ليست بقصيرة .. قرأت ما به .. انه كلام جميل جداً .. شيء عن.. العبادة .. لذتها .. كيفية الحصول على لذة العبادة
اعجبني ما به فنقلته لكم .. لتستفيدوا منه
كيف تشعر بلذة العبادة ؟
المقصود بلذة العبادة : ما يجده المسلم من راحة النفس ، وسعادة القلب ، وانشراح الصدر أثناء العبادة وعقب الانتهاء منها .
مقدار هذه اللذة : تتفاوت من شخص إلى شخص ، حسب قوة الإيمان وضعفه ، وهذه اللذة تحصل بحصول أسبابها ، وتزول بزوالها .
أمثلة لمن وجدوا اللذة في العبادة :
1- لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم : يقول لبلال رضي الله عنه (( أرحنا بالصلاة يا بلال )) لما يجد فيها من اللذة والسعادة القلبية ، وإطالته صلى الله عليه وسلم لصلاه الليل دليل على ما كان يجد في الصلاة من الأنس والسرور بمناجاة ربه .
2- قال أحد السلف : مساكين أهل الدنيا ، خرجوا فيها وما ذاقوا أطيب ما فيها . قيل : وما أطيب ما فيها ؟ قال : محبة الله ومعرفته وذكره .
أسباب تحصيل لذة العبادة :
1- مجاهدة النفس على طاعة الله : قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .. }
قال احد السلف : مازلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .
فلا بد لمن أراد اللذة في العبادة ، أن يجاهد نفسه .. جرب في قيام الليل أو الجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس ، أو غير ذلك من العبادات ، وسوف تجد اللذة والسرور والسعادة في قلبك أثناء العبادة أو بعدها .
بعيد أن يجاهد الإنسان نفسه على فعل الطاعات وترك المحرمات .. ولا يجد الراحة والسعادة واللذة والأنس ..
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : (( واعلم ان نفسك بمنزلة دابتك : إن عرفت منك الكسل طمعت فيك ، وطلبت منك حظوظها وشهواتها )).
قال الحسن البصري رحمه الله : أفضل الجهاد مخالفة الهوى.
2- البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها:
· قال ابن القيم رحمه الله : من آثار المعاصي - حرمان الطاعة – فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها .
· وقيل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد ، إني أبيت معافى ، وأحب قيام الليل .. فما بالي لا أقوم ؟ فقال : ذنوبك قيدتك .
· فإذا كان المسلم غير محترس من المعاصي ، فحينئذ فلا بد من العقاب ، ويكون بأمور كثيرة ، من بينها التفريط في عمل الصالح ، والحرمان من لذة الطاعة .
· قال احد السلف : راحة القلب في قلة الآثام ، وراحة البطن في قلة الطعام ، وراحة اللسان في قلة الكلام .
· قيل لوهيب بن الورد رحمه الله : يجد طعم العبادة من يعصي ؟؟ قال : ولا من يهم بالمعصية .
3- اطابة المطعم : وفي الحديث : (( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ... ثم ذكر الرجل يطيل السفر .. يدعوا ربه ومطعمه حرام ومشربه حرام .. فأنى يستجاب له )).
· سئل الإمام احمد بن حنبل رحمه الله : بم تلين القلوب ؟ قال : (( بالأكل الحلال ....))
4- ترك فضول الطعام والكلام والنظر :
قال قائل : لا تأكلوا كثيراً ، فتشربوا كثيراً ، فترقدوا كثيراً فتتحسروا عند الموت كثيراً .
· قال ابن عمر رضي الله عنه : (( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ؛ فإن كثرة الكلام بغير الله قسوة للقلب ، وإن أبعد القلوب من الله القلب القاسي )) .
· قال أحمد بن حرب : عبدت الله خمسين سنة ، فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاث أشياء :
1- تركت رضا الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق.
2- وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين .
3- وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة .
بسم الله الرحمن الرحيم
استوقفني كتيّب صغير لديّ منذ مدة ليست بقصيرة .. قرأت ما به .. انه كلام جميل جداً .. شيء عن.. العبادة .. لذتها .. كيفية الحصول على لذة العبادة
اعجبني ما به فنقلته لكم .. لتستفيدوا منه
كيف تشعر بلذة العبادة ؟
المقصود بلذة العبادة : ما يجده المسلم من راحة النفس ، وسعادة القلب ، وانشراح الصدر أثناء العبادة وعقب الانتهاء منها .
مقدار هذه اللذة : تتفاوت من شخص إلى شخص ، حسب قوة الإيمان وضعفه ، وهذه اللذة تحصل بحصول أسبابها ، وتزول بزوالها .
أمثلة لمن وجدوا اللذة في العبادة :
1- لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم : يقول لبلال رضي الله عنه (( أرحنا بالصلاة يا بلال )) لما يجد فيها من اللذة والسعادة القلبية ، وإطالته صلى الله عليه وسلم لصلاه الليل دليل على ما كان يجد في الصلاة من الأنس والسرور بمناجاة ربه .
2- قال أحد السلف : مساكين أهل الدنيا ، خرجوا فيها وما ذاقوا أطيب ما فيها . قيل : وما أطيب ما فيها ؟ قال : محبة الله ومعرفته وذكره .
أسباب تحصيل لذة العبادة :
1- مجاهدة النفس على طاعة الله : قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .. }
قال احد السلف : مازلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .
فلا بد لمن أراد اللذة في العبادة ، أن يجاهد نفسه .. جرب في قيام الليل أو الجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس ، أو غير ذلك من العبادات ، وسوف تجد اللذة والسرور والسعادة في قلبك أثناء العبادة أو بعدها .
بعيد أن يجاهد الإنسان نفسه على فعل الطاعات وترك المحرمات .. ولا يجد الراحة والسعادة واللذة والأنس ..
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : (( واعلم ان نفسك بمنزلة دابتك : إن عرفت منك الكسل طمعت فيك ، وطلبت منك حظوظها وشهواتها )).
قال الحسن البصري رحمه الله : أفضل الجهاد مخالفة الهوى.
2- البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها:
· قال ابن القيم رحمه الله : من آثار المعاصي - حرمان الطاعة – فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها .
· وقيل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد ، إني أبيت معافى ، وأحب قيام الليل .. فما بالي لا أقوم ؟ فقال : ذنوبك قيدتك .
· فإذا كان المسلم غير محترس من المعاصي ، فحينئذ فلا بد من العقاب ، ويكون بأمور كثيرة ، من بينها التفريط في عمل الصالح ، والحرمان من لذة الطاعة .
· قال احد السلف : راحة القلب في قلة الآثام ، وراحة البطن في قلة الطعام ، وراحة اللسان في قلة الكلام .
· قيل لوهيب بن الورد رحمه الله : يجد طعم العبادة من يعصي ؟؟ قال : ولا من يهم بالمعصية .
3- اطابة المطعم : وفي الحديث : (( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ... ثم ذكر الرجل يطيل السفر .. يدعوا ربه ومطعمه حرام ومشربه حرام .. فأنى يستجاب له )).
· سئل الإمام احمد بن حنبل رحمه الله : بم تلين القلوب ؟ قال : (( بالأكل الحلال ....))
4- ترك فضول الطعام والكلام والنظر :
قال قائل : لا تأكلوا كثيراً ، فتشربوا كثيراً ، فترقدوا كثيراً فتتحسروا عند الموت كثيراً .
· قال ابن عمر رضي الله عنه : (( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ؛ فإن كثرة الكلام بغير الله قسوة للقلب ، وإن أبعد القلوب من الله القلب القاسي )) .
· قال أحمد بن حرب : عبدت الله خمسين سنة ، فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاث أشياء :
1- تركت رضا الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق.
2- وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين .
3- وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة .